أفاد مكتب الصرف أن الميزان التجاري بين المغرب وفرنسا، ثاني شريك تجاري للمملكة، سجل فائضاً قدره 15,9 مليار درهم خلال سنة 2024، مقابل 11,9 مليار درهم في سنة 2023، مواصلاً بذلك توجهه الإيجابي المسجل منذ عام 2017.
في المقابل، لا يزال الميزان التجاري مع إسبانيا، الشريك الأول للمغرب، يعاني من العجز، حيث بلغ 18,2 مليار درهم خلال السنة ذاتها.
وسجل التقرير السنوي لمكتب الصرف بشأن التجارة الخارجية تفاقماً لافتاً في العجز التجاري مع الصين، الذي ارتفع إلى 86,3 مليار درهم سنة 2024، مقارنة بـ72,5 مليار درهم في 2023. كما تواصل اتساع العجز مع الولايات المتحدة ليصل إلى 57 مليار درهم.
أما العجز التجاري مع ألمانيا، فقد شهد تحسناً طفيفاً بانخفاض قدره 585 مليون درهم ليستقر عند 16,4 مليار درهم سنة 2024.